السؤال
استحممت دون غسل قبل الخروج لصلاة الجمعة، وجلست أنصت للخطبة، وقبل نهايتها تذكرت أني لست على وضوء، ولم أستطع الخروج من المسجد، وحاولت التيمم باستعمال الزربية فقط، ثم قمت للصلاة، وما زلت أشعر بالذنب لسوء تصرفي، فأفتوني -جزاكم الله خيرا-.
استحممت دون غسل قبل الخروج لصلاة الجمعة، وجلست أنصت للخطبة، وقبل نهايتها تذكرت أني لست على وضوء، ولم أستطع الخروج من المسجد، وحاولت التيمم باستعمال الزربية فقط، ثم قمت للصلاة، وما زلت أشعر بالذنب لسوء تصرفي، فأفتوني -جزاكم الله خيرا-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت خطأ عظيما بتعمدك الصلاة على غير وضوء، ولم يكن يجزئك التيمم -والحال ما ذكر-، بل كان واجبا عليك الخروج من المسجد، والذهاب للوضوء.
وما كان لك أن تدخل الصلاة دون وضوء تحت أي مبرر من خجل، أو حياء من الناس، أو غير ذلك، وانظر لبيان إثم تعمد الصلاة على غير طهارة فتوانا رقم: 119805.
وإذا علمت هذا؛ فالواجب عليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا مما اقترفته، وعليك أن تعيد هذه الصلاة ظهرا، فإن ذمتك لم تزل مشغولة بها.
والله أعلم.