السؤال
إذا كنا قد نوينا أن نذبح عقيقة عن مولود ذكر، وكنا قادرين على أضحية في حال إلغاء العقيقة، فأيها أولى أن تذبح العقيقة -وهذا الذي حصل اليوم بيوم عرفة- أم تلغى العقيقة، ويضحى للعيد؟ وماذا لو كان السؤال نفسه، لكن بدلا من العقيقة، أن يكون الخروف ندرا؟ بارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح، وإن كنت تسأل عن المفاضلة بين ذبح الشاة كعقيقة، أو ذبحها أضحية إذا تعذر الجمع بينهما، فالأولى أن تجعل أضحية؛ لأمرين، ذكرناهما في الفتوى رقم: 376249.
وإن دار الأمر بين ذبح الشاة عن النذر، أو ذبحها أضحية، فذبحها عن النذر أولى؛ لكون الوفاء به فرضا، بالاتفاق، بخلاف الأضحية، لا سيما إذا عين الشاة للنذر، أو لم يعينها، لكنه لا يملك غيرها، وضاق وقت النذر المحدد، فيتعين حينئذ ذبحها عن النذر.
والله تعالى أعلم.