السؤال
يخرج من أنفي ماء أشبه بالقطرات، وليس المخاط المعروف. فقرأت عنه في موقع إسلام ويب: الاستشارات؛ فوجدت أنه ربما يكون السائل النخاعي.
سؤالي: ما حكم هذا السائل من حيث الطهارة؟
يخرج من أنفي ماء أشبه بالقطرات، وليس المخاط المعروف. فقرأت عنه في موقع إسلام ويب: الاستشارات؛ فوجدت أنه ربما يكون السائل النخاعي.
سؤالي: ما حكم هذا السائل من حيث الطهارة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنما ينزل منك هو من ضمن الأشياء الطاهرة, وليس من الأشياء النجسة.
جاء في حاشية الروض المربع لابن قاسم الحنبلي: وقال الزركشي: فالخارج من الإنسان على ثلاثة أقسام: طاهر بلا نزاع، وهو: الدمع والعرق والريق، والمخاط والبصاق. ونجس بلا نزاع، وهو: البول والودي والدم، وما في معناه. ومختلف فيه، وهو: المني، وتقدم، وسبب الاختلاف فيه هو تردده في مجرى البول، وبلغم المعدة؛ لتردده بين القيء، وبين نخامة الرأس. انتهى.
والله أعلم.