السؤال
أنا شاب أعجبت بفتاة كانت زميلة لي في الكلية، ولأني قد تخرجت، وأعمل حاليا، أريد أن أخطبها، ولكن ظروفي المادية تجبرني أن أطيل فترة الخطبة؛ حتى أستطيع أن أدخر مصاريف الزواج، وفي نفس الوقت أشعر بالخوف من أن يخطبها غيري، فهل يجوز لي أن أتحدث معها عن طريق الفيس بوك، وأخبرها عن ظروفي المادية، فإن وافقت، أتحدث مع أهلها، وإن لم توافق، أبتعد عنها، أم أذهب إلى والدها مباشرة دون علمها؟ وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به إن كنت مستطيعا للنكاح، أن تبادر بخطبة هذه الفتاة، ولك أن تراسلها لتتحقق من موافقتها، ولك أن تكلم والدها مباشرة.
وافعل من ذلك ما تراه أصلح، وأعون على تحقيق مقصودك، لكن لا يجوز لك الحديث معها إذا وجدت الريبة، أو خشيت الفتنة، كما هو معلوم.
والأولى أن توسط إحدى قريباتك من أخت، أو أم في الحديث إليها، وبيان الواقع لها.
والله أعلم.