السؤال
أرجوكم أغيثوني، فلم أجد جوابا في أي مكان، فأرجو منكم أن تردوا علي.
خطبت قريبتي، وبعد سنة ونصف من التواصل اختلفنا وتركنا بعضنا، وبعد سنة ونصف سمعت أن رجلا تقدم لخطبتها، وسمعت بعض الناس يقولون: إنها رفضت، وبعضهم يقولون: وافقت، لكن خالتي قالت لي: تقدم رسميا، فقررت الرجوع لها، واتصلت عليها خالتي تسألها: هل هي مخطوبة أم لا؟ فقالت لها: إنها غير مخطوبة، وهي في فترة تعارف مع شخص، وبعدها أخبرتها أني أريد الرجوع لها وأني ما زلت أحبها، فقالت: موافقة، فدخلت عليها، وسألتها: هل أنت مخطوبة؟ فإذا كنت مخطوبة، فلا يحق لي الدخول عليك، فقالت: إنها غير مخطوبة، وهي في فترة تعارف مع شخص.
هذا الشخص ذهب إلى البيت، وهي وفقت عليه، ونظر لها النظرة الشرعية، فقالت: لن أترك الشاب، فقلت لها: إذا نجحت فترة التعارف، فالله يوفقك، وإذا لم تنجح، فأعطيني فرصة للرجوع، وسوف أسعدك، وأجعلك في عيوني، فقالت: موافقة، فما هي الخطبة في الإسلام؟
وبعد أسبوع دخلت عليها، وسألتها: ماذا حصل؟ فقالت: إنها أنهت الموضوع مع الشاب، وطلبت إعطاءها فرصة لتفكر في الموضوع.
بعد فترة تواصلنا، فشعرت أنها قلقة، أو حزينة، وبعد فترة رفضت مرة في الهاتف أن ترجع لي، واتصلت مرة أخرى أطلب منها أن تعطيني فرصة، وهذه أكثر لحظة جعلتني أفكر أنها لم تتركه بسببي، فلو كانت قد تركته بسببي، فسوف تتمسك بي، فاتصلت عليها وقلت لها: أعدك أنه لن تحصل نقاشات، وسأسعدك، ووافقت، والآن رجعنا، ولي أكثر من ثلاثة أشهر معها، وحددنا موعد الزواج، لكني سمعت أنهم أيضا حددوا موعد الزواج مع الشاب الآخر، لكني لا أعرف هل هذا الكلام صحيح أو لا، ودخلت عليها خالتي فقالت لها: أرجو أن لا تكوني تركت موضوعك من أجل ابن أختي، فقالت لها: لا، اختلفنا في موضوع السكن، وموعد الزواج، وقالت: ليس السبب ابن أختك.
أخاف أن تكون رفضته لمكان إقامته، فهو يسكن في قرية، وهذا ليس عيبا، وأنا في الخارج مع أغلب أهلي، فإذا كنت مذنبا، فهل لهذا الذنب كفارة أو توبة؟ وماذا أفعل؟