السؤال
ما صحة قول النبي: إني رزقت حبها. عن السيدة عائشة؟
وما حكم تحويل الجملة لـ "إني رزقت حبه"، لتكتب وتطرز على القماش، وتباع و تشترى كهدية من الزوجة لزوجها، مثلا. أو العكس؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا.
ما صحة قول النبي: إني رزقت حبها. عن السيدة عائشة؟
وما حكم تحويل الجملة لـ "إني رزقت حبه"، لتكتب وتطرز على القماش، وتباع و تشترى كهدية من الزوجة لزوجها، مثلا. أو العكس؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فجملة إني قد رزقت حبها قالها النبي -صلى الله عليه وسلم- عن خديجة وليس عن عائشة -رضي الله عنهما-، وإن كانت عائشة -رضي الله عنها- قد رزق أيضا حبها. فقد روى مسلم في صحيحه عن عائشة قالت: ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، إلا على خديجة وإني لم أدركها، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة، فيقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة قالت: فأغضبته يوما، فقلت: خديجة فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد رزقت حبها .
وهذا لا ينفي أنه عليه الصلاة والسلام قد رزق حب عائشة أيضا، ففي سنن الترمذي ومستدرك الحاكم من حديث عمرو بن العاص أنه، قال: يا رسول الله؛ من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة. قال: من الرجال؟ قال: أبوها. اهــ
ولا نرى مانعا من أن تكتب هذه الجملة على قماش ونحوه، ويهديه الزوج لزوجته، أو العكس. والمهم أن لا تتعرض تلك الكتابة للامتهان؛ كالوطء بالأقدام، أو النوم عليها.
والله تعالى أعلم.