السؤال
أنا في 38 من عمري، وأريد الزواج بامرأة أختارها بنفسي، لكن أهلي -وعلى رأسهم أمي الغالية- يريدون أن أتزوج المرأة التي تختارها أمي، وأعني بذلك جارة لنا أصغر مني بــ 15 عاما، لكنها لا تعجبني، فما الحل؟
أنا في 38 من عمري، وأريد الزواج بامرأة أختارها بنفسي، لكن أهلي -وعلى رأسهم أمي الغالية- يريدون أن أتزوج المرأة التي تختارها أمي، وأعني بذلك جارة لنا أصغر مني بــ 15 عاما، لكنها لا تعجبني، فما الحل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد نص أهل العلم على أنه لا يجوز لأي من الوالدين إرغام ولدهما على الزواج بمن لا يرغب فيها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: وليس لأحد الأبوين إلزام الولد بنكاح من لا يريد. اهـ.
فلا تجب عليك طاعة أمك في الزواج من هذه الفتاة، ولكن إن كانت ذات دين وخلق، وفيها من الصفات ما ترجو أن تدوم معها العشرة، وتزوجتها برا بأمك، وكسبا لرضاها، فهو أمر حسن، وعسى أن يبارك الله عز وجل لك في هذا الزواج بسبب البر بالأم.
وإذا منعتك أمك من الزواج من امرأة معينة، فالأصل تقديم طاعتها على الزواج من هذه المرأة، ما لم تخش على نفسك الفتنة لتعلق قلبك بها، ونحو ذلك، وراجع لمزيد التفصيل الفتوى: 235444.
والله أعلم.