السؤال
حلمت وأنا حامل في الشهر الثالث، أن زوجي يقول لي: إن أنجبت ولدا، سأسميه مؤمنا، وعندما أنجبت سميت ولدي محمدا، على اسم أبي المتوفى منذ فترة؛ لرغبة إخوتي، مع العلم أن اسم ابني الأول أحمد، وقد ندمت الآن، وتمنيت لو أني نفذت الحلم، فهل لي أن أغير اسمه لمؤمن؛ بسبب الحلم، وبسبب تشابه اسمه مع اسم أخيه، واللبس الذي يحصل دائما بينهما؟ وعمره الآن شهران.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى أن يغير اسم: "محمد" إلى اسم: "مؤمن"؛ لمجرد تلك الرؤيا؛ لأن ذلك انتقال من الأفضل إلى ما هو دونه، فهذا الاسم الكريم: "محمد"، تستحب التسمية به، وقد بوب النووي في شرحه على مسلم بابا في استحباب التسمية بأسماء الأنبياء، وفي الصحيحين مرفوعا: تسموا باسمي.
مع أن تسمية المولود باسم: "مؤمن"، لا حرج فيها، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يجوز تسمية المولود باسم: مؤمن؛ لأنه لا دليل على المنع من ذلك، والأصل الجواز. اهــ.
والله تعالى أعلم.