السؤال
عمري 33 سنة، ولم يأذن ربنا لي بالزواج، والحقيقة أنه تقدم لي ناس كثيرون، لكن أغلبهم غير مناسبين، وبعض المناسب منهم لما كان يقابلني كنت أحس أن عنده نفور، ويريد أن يقوم من المقابلة، أنا مقتنعة أن الأمر كله بيد الله، وهو النافع والضار، ناس كثيرون يقولون لي شخص ما عامل لك سحرا أو مسا، فأقول لا نافع ولا ضار غير ربنا، وإن ربنا لو أذن لي بالقبول والزواج نفسي ستسكن للشخص.
إلا أنه من فترة نصحني شخص بقراءة سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، وسورة البروج 21 مرة، وبين كل مرة أنفث في الماء، وأقول يا الله 66 مرة، قلت أتوكل على الله، وما دام قرآنا فلا غبار، وبقيت أدعو ربنا أنه لو في حاجة يرفعها هو، بعد ما قرأت على الماء في إناء، وفي أثناء القراءة أحسست بتنميل في رجلي اليمين، وكنت أريد أنهي القراءة، لكن أكملت بعدها وغسلت وجهي بها، وشربت منها فأحسست أن وجهي منور ومرتاح شوية، ونفسيا مرتاحة، وأن الناس تنظر إلي في الشارع، مع أنه لم يكن يحصل من قبل، تركت الماء في غرفتي، وبعد ثلاثة أيام من القراءة والشرب وجدت أن الإناء لونه بدأ يتغير. فهل هذا طبيعي أن الإناء يتغير لونه للون الرمادي.
أيضا في غرفتي لاحظت من شهور وجود خيالات طويلة في الغرفة، لكني خرجت منها ولم أرجع إلا لما شغلت سورة البقرة بها، الحمد لله محافظة علي صلواتي ووردي اليومي، ولا أترك فرضا من فروضي بفضل الله، والحمد لله على خلق وعلى جمال رزقني به الله.
هل هذا الذي حصل طبيعي؟ وهل أنا فعلا في حاجة؛ لأني كل ما أحاول أكذب هذا الموضوع يفتح مرة أخرى، ومؤمنة وموقنة أن ربنا وحده قادر على رفع الضر، لكن أحس أنه يوجه لي رسالة، لكني لم أستطع الذهاب لشيوخ، لا أعلم إيمانهم، ولا صدقهم، فقط أستعين بالله، لكن أحس أن الحال ماش بثقل وصعوبة؛ رغم أني لا أكل في جهدي، ولكن أقول كله بأمر الله، ولن يضيعني.