السؤال
صدمت بالغلط سيارة واقفة صدمة خفيفة جدا، ولم تتأثر السيارة، ولم يحدث لها أي ضرر، أو أنه حدث لها شيء خفيف جدا لا يظهر، ولما رأيت السيارة لم يحدث لها ضرر، مشيت دون أن أنتظر صاحبها، فهل علي شيء؟ وشكرا.
صدمت بالغلط سيارة واقفة صدمة خفيفة جدا، ولم تتأثر السيارة، ولم يحدث لها أي ضرر، أو أنه حدث لها شيء خفيف جدا لا يظهر، ولما رأيت السيارة لم يحدث لها ضرر، مشيت دون أن أنتظر صاحبها، فهل علي شيء؟ وشكرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الصدمة الخفيفة جدا إذا لم تتسبب في أي ضرر بالسيارة المصدومة، فلا شيء عليك؛ لأنه لا يكون لصاحبها حق، إلا إذا حصل لسيارته ضرر، ولو كان يسيرا.
وفي حال حصول مثل هذا، ولو بالظن الغالب، فهنا كان يجب عليك أن تعوض صاحب السيارة عن هذا الضرر، إلا إن عفا عن حقه.
فإذا كان من الممكن الوصول لصاحب السيارة، والوقوف على أثر الصدمة، والتصالح معه، فافعل ذلك، وإلا فقدر بغلبة ظنك مبلغا من المال تحصل به براءة ذمتك على كل تقدير، فتصدق به عن صاحب السيارة. وراجع في ذلك الفتاوى: 391708، 131356، 303049.
والله أعلم.