السؤال
أنا شاب من العراق مقيم في أوروبا، خطبت فتاة من العراق، وحصل بيننا قبول كبير، وتم عقد النكاح، والحمد لله، وتم الاتفاق بين العائلتين على أمور الزواج من تجهيز وشراء الأثاث، بعد العقد رجعت إلى أوروبا على أساس أن أم الزوج وأم الزوجة يشترون الحاجات المطلوبة، أم الزوج تبحث عن الأمور التي سعرها مناسب بدون مبالغة(مع التشدد في بعض الأحوال)، وأم الزوجة تريد البذخ وشراء أغلى الحاجات تقديرا لابنتها حسب قولها، ولإظهار مكانة ابنتها أمام المجتمع، وبدأت الفتاة تدعي بأنها عروسة، ويجب تنفيذ طلباتها بدون نقاش.
سؤالي الأول: هل هذا صحيح؟ وهل لا يحق للزوج أو أهله التدخل في الاختيار؟ علما أن التدخل كان فقط في اختيار الشيء، وليس في شرائه أو عدمه.
سؤالي الثاني: الآن بدأت أم الزوجة ترفض أن يتم الجماع والدخول قبل شراء بيت مستقل للزوجة، علما أنه تم الاتفاق على أن الزوجة تسكن في بيت زوجها مع والدته في فترات بقائها بالعراق، وفي أوربا له بيته المستقل بكل الأحوال، أم الزوجة تتحجج بأن الزوج وعد بشراء بيت مستقل، وقد تم فعلا، لكن لم يتم الاتفاق على شراء البيت كشرط للزواج، ولم يتم تحديد فترة للشراء، والزوج لا يزال متمسك بوعده، وينوي شراء عقار مستقل، لكن بترو لغرض شراء العقار المناسب.
كما أن أم الزوجة طلبت حفلة زفاف بما يكون فيها من غناء ومعازف واختلاط، كما هو معروف في مجتمعاتنا، ووافقت لغرض أن أتم الزواج لا غير، وأبتغي المغفرة من ربي، لكن الآن تطلب حفلة باذخة في أندية مكلفة للتباهي، وتطلب حفلات أخرى، وأنا أخاف أن أحاسب على التبذير وصرف المال في الحرام. الزوجة موافقة على شروط الزوج، لكن تخاف أن تعصي والدتها؛ خوفا من العقوق، وتطالب بطلبات أمها لإرضائها. والآن لا تسمح لها أمها بالقدوم لزوجها، وتهددها بالمقاطعة والعقوق.
أرجو النصيحة. بارك الله فيكم.