السؤال
أنا لا أستطيع التمييز بين المني، والمذي، والرطوبة. وأنا أدرس القرآن في المساجد أغلب الأيام، وكذلك أحفظ وأراجع القرآن طوال الوقت. وأنا في عذاب وشك مستمر؛ رغم قراءتي الكثيرة عن الفرق بينهم. فما حكم مس القرآن سواء المصحف أو الأجزاء؟ وهل المني لزج أو هو ماء؟ وما المقصود بالأصفر هل هو شديد الصفرة؟ وهل يعاقب الإنسان على نزول المذي بالتفكر؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمني المرأة رقيق أصفر، وتنظر الفتوى: 128091، والفتوى: 131658.
ولا إثم في خروج المذي بالفكر، ولكن على الشخص ألا يسترسل مع الخيالات الجنسية ونحوها.
ومن شكت في الخارج منها هل هو مني أو مذي أو رطوبة، فإنها تجعل له حكم ما شاءت، وتنظر الفتوى: 158767.
فإن جعلته رطوبة مثلا؛ توضأت، وصلت، ومست القرآن، وفعلت كل ما تفعله الطاهرات.
ولا يلزمها أن تغتسل ما لم تتيقن يقينا جازما من أنه خرج منها المني الموجب للغسل.
والله أعلم.