السؤال
هل يجوز زواج المسلمة بالكتابى فى بلاد الغرب؟ علما بما يلي:هناك الكثير من المسلمات اللاتي ولدن فى بلاد الغرب لايجدن أحدا يتقدم للزواج منهن من الشباب المسلم، لأن عدد الذكور المسلمين مقارنة بالإناث يعتبر قليلا جدا فى بلاد الغربة، كما أن الكثير منهم يتزوج من بنات كتابيات من أهل تلك البلاد، إضافة إلى أن قانون تلك البلاد يجرم الجمع بين زوجتين. أفيدونا بحل عاجل لهذة المشكلة، لأن عدد المسلمات اللاتي يقدمن على الزواج من غير المسلمين يزداد كل يوم، وإذا حاولت نصحهن بالصوم قلن لي: إنت لا تشعرين بما نشعر به، لأنك متزوجة، كما أن انتشار الرذيلة فى هذه البلاد يجعل الصوم حلا غير عملي، وكل واحدة منا تحلم بالأسرة والأولاد، كما أننا بزواجنا بالكتابي يكون حالنا أفضل من الشباب المسلم الذى يتزوج من كتابية ثم يطلق زوجته، لأنه يفقد أبناءه وقد يفقدون دينهم. أما نحن المسلمات فلو تعرضت واحدة للطلاق فأولادها لها بالقانون والأبناء يتبعون دين الأم، وإذا لم يحدث الطلاق فمن المعروف أن الأولاد أكثر تأثرا بالأم لطول الوقت الذى يقضونه معها. أرجو الرد على ذلك ووضع حل للمسلمات فى الغرب للحد من إقبالهن على الزواج بغير المسلمين.