السؤال
هل النجاسة إذا كانت يسيرة؛ كماء من دبر مثلا، وأصابت يدي، ولمست بها شيئا به بلل أو رطوبة؛ مثل أدراج الثلاجة، ثم بعد تطهير يدي لمست ذلك الموضع. فهل تنتقل تلك النجاسة إلى يدي مرة أخرى؟
وهل يشترط وجود أثر النجاسة للحكم بانتقالها؟ أم مجرد لمس موضع يدي الذي به ذلك البلل لأي شيء يصبح ذلك الشيء نجسا، حتى ولو لم أر في الشيء المنقول إليه أي بلل؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي انتقال النجاسة من هذا الجسم المتنجس إلى ما لامسه من طاهر تفصيل، فإن كانا جافين، فلا انتقال للنجاسة، وإن كان أحدهما رطبا أو مبتلا ففي انتقالها خلاف، وانظر الفتوى: 116329.
ويسعك إذ أنت مصاب بالوسوسة -كما يظهر- أن تعمل بقول من لا يرى انتقالها، وانظر الفتوى: 45775 والفتوى: 154941.
وللموسوس الترخص بأيسر الأقوال على ما ذكرناه في الفتوى: 181305.
والله أعلم.