السؤال
أحبتي في الله: أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، سافرت إلى أميركا منذ صغري، وتجنست وعشت هناك. وكنت جاهلا، أفعل الكثير من المعاصي كشرب الخمر والزنا وغير ذلك.
عدت الآن إلى بلدي والحمد لله رب العالمين، فقد هداني ويسر لي رفقاء صالحين، وتبت توبة نصوحا، وأسأل الله أني يثبتني فيها.
ولا أرغب في العودة إلى أميركا مطلقا، خوفا من العودة لتلك المعاصي، ودائما أشعر بالحزن على نفسي والندم مما كنت عليه؛ مما يجعلني انطوائيا ومنعزلا، وأخجل من التعامل مع الناس في أغلب الأوقات. فما علاج هذ الأمر؟
وعندي سؤال آخر: أنا الآن أبحث عن زوجة تصونني وأصونها، ونستر على بعضنا، علما أن والدتي كبيرة في السن، ولا تقوى للبحث لي عن زوجة. وأقاربي لا يكترثون لأمري؛ لأنهم يظنونني ما زلت ذلك الشخص الذي كنت عليه في الماضي، مع أنني أحاول التقرب منهم لكنهم دائما يجاملوني فقط، ويحاولون الابتعاد عني، وإخوتي صغار في السن.
سؤالي أحبتي في الله: هل يجوز لي أن أبحث عن زوجة بنفسي؟ وإن وجدت فتاة أعجبتني وذات خلق ودين. هل يجوز لي التحدث معها بنية الزواج فقط لا غير في مكان عام، بعيدا عن الاختلاء أو الشبهات؟
وجزاكم الله كل خير، ووفقكم، وبارك لكم على هذا الموقع، وهذا العمل الجميل.