السؤال
فى طريق عودتي من العمل يؤذن للعصر. فهل أنتظر العودة للبيت حتى أصلي العصر، ثم أقرأ أذكار المساء؟ أم أقول الأذكار قبل الصلاة المكتوبة؟
علما أن ما يحبسني عن الصلاة، هو كوني في الطريق والمواصلات.
فى طريق عودتي من العمل يؤذن للعصر. فهل أنتظر العودة للبيت حتى أصلي العصر، ثم أقرأ أذكار المساء؟ أم أقول الأذكار قبل الصلاة المكتوبة؟
علما أن ما يحبسني عن الصلاة، هو كوني في الطريق والمواصلات.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن وقت أذكار المساء يبدأ من الوقت الذي يسمى مساء، والمساء يبتدئ بالزوال، وينتهي بنصف الليل. كما سبق في الفتوى: 130033.
وبناء عليه، فلا بأس بالإتيان بأذكار المساء قبل صلاة العصر, إلا أن الأفضل تأخير هذه الأذكار، وراجع الفتوى: 394129.
ثم إذا كان وصولك لبيتك قبل خروج وقت صلاة العصر, فانتظر حتى تعود للبيت, ثم تصلي, وإن خشيت خروج الوقت, ولم تتمكن من إيقاف الحافلة, فإنك تصلي فيها حسب استطاعتك قائما إن أمكن, وإلا فجالسا مع استقبال القبلة إن أمكن ذلك. وقد ذكرنا تفصيل هذه المسألة في الفتوى: 236620، وإحالاتها.
والله أعلم.