الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقت أذكار الصباح والمساء في البلاد التي يطول أو يقصر فيها الليل والنهار

السؤال

أعيش في السويد، وفي هذه الفترة من السنة يطول الليل جدًّا -يبدأ من قبل الساعة الرابعة مساء إلى ما بعد الساعة السادسة صباحًا- وفي فترة الصيف تغيب الشمس ساعتين فقط -من منتصف الليل حتى الساعة الثانية ليلًا-، ولا يكون هناك عتمة كاملة، فما أفضل الأوقات لقراءة أذكار الصباح والمساء في هذه الحالة؟ جزاكم الله خيرًا على مساعدتكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فوقت أذكار الصباح الأفضل هو: ما بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس.

ووقت أذكار المساء الأفضل هو: ما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وتنظر الفتوى: 106945.

ولا يختلف هذا بطول الليل، أو قصره.

فينبغي لك الإتيان بالأذكار في هذا الوقت المبيّن قدر الطاقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني