السؤال
سؤالي عن الحائض التي تأتيها الجنابة خلال فترة حيضها، بمعنى أن الحيض أتاني أولا، ثم احتلمت وأجنبت، وقد كنت حائضا قبل ذلك.
ما حكم قراءتها للقرآن؟
قرأت فتوى لديكم، كان في محتواها أن الدسوقي -رحمه الله- أجاز لها ذلك. حيث قال: المعتمد أنه يجوز لها القراءة حال استرسال الدم عليها كانت جنبا أم لا؟ خافت النسيان أم لا.
فهل يقصد الدسوقي أن التي تأتيها الجنابة قبل الحيض، يجوز لها القراءة، أم التي تأتيها الجنابة بعد أن تحيض. بمعنى أن الدم ينزل عليها ثم بعد ذلك تحتلم أو ما شابه؟ أم أن الحكم سواء، ولا فرق فيه إن كانت الجنابة قبل الحيض أم خلاله، علما أنني موسوسة جدا؟