السؤال
سائلة تقول إن عليها قضاء أيام من رمضانات عدة، أي أنها تقضي ولا تكمل؛ فيبقى عليها يوم أو أكثر؛ وكان هذا لأعوام عدة. وكان سهوا ولم يكن متعمدا على حد قولها.
فما حكمها؟
جزاكم الله خيرا وإحسانا.
سائلة تقول إن عليها قضاء أيام من رمضانات عدة، أي أنها تقضي ولا تكمل؛ فيبقى عليها يوم أو أكثر؛ وكان هذا لأعوام عدة. وكان سهوا ولم يكن متعمدا على حد قولها.
فما حكمها؟
جزاكم الله خيرا وإحسانا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان تأخيرها للقضاء بسبب عذر أو نسيان، فلا شيء عليها غير القضاء.
وإن كان لغير عذر حتى جاء رمضان الذي بعده، فعليها مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه حتى دخل رمضان الموالي له، علما بأن كفارة التأخير لا تتكرر بتعدد الرمضانات.
وما ذكر من النسيان، إن كان عن تفريط وإهمال وتسويف، فلا يعد ذلك عذرا، وعليها الكفارة.
وإن كان لغير تفريط، فلا شيء عليها غير القضاء، كما تقدم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه.
وانظري الفتاوى التالية: 2099، 24460، 21476.
والله أعلم.