السؤال
أحب فتاة، وأريد الزوج منها، لكنها كانت تتحدث مع صديق لي منذ فترة بعيدة، وقد رأى جسدها عن طريق الصور، وقد صارحتني بذلك، لكنها الآن قد تغيرت، وأنا من غيرتها، وجعلتها واعية، وقد سامحتها على ما قد فات لوجه الله عز وجل، لكني أتذكر كل فترة ذلك الصديق، وأنه رأى جسد التي ستكون زوجتي، وأخجل كيف سأدعوه لزفافي، وهو يعرف جسدها.
وقد واجهته واعترف، ونصحني، وقال لي هل: ستقبل أن تتزوج امرأة صديقك يعرف جسدها، وقال لي: ابتعد عن تلك الفتاة، لكنه لا يعرف أنها تغيرت، أو قد لا يصدق ذلك حينما أخبره، فماذا أفعل؟ فأنا لا أستطيع أن أتركها، وقد صليت صلاة استخارة، وشعرت بارتياح لخطوة الزواج، لكني لا أعرف ماذا سأفعل؟
ليست لدي أية إشكالية في اتخاذ تلك الخطوة لستر امرأة مسلمة؛ ليكون ذلك في ميزان حسناتي يوم القيامة، لكني أحتاج إلى شخص يرشدني، ويثبتني، أو ينصحني بالابتعاد بطريقة علمية ودينية. أرجو المساعدة.
والله إنها إنسانة طيبة، وفيها من الخير ما فقد في كثير من بنات هذه الأيام، فماذا أفعل؟