السؤال
أنا طلقت زوجتي عبر الواتساب كتابة، وكنت معصبا جدا، بعد مشاجرة بيننا. هل يقع الطلاق في هذه الحالة؟ علما أني لم أدخل بها.
وإذا وقع الطلاق، كيف أرجعها إلى عصمتي؟ علما أني في بلد، وهي في بلد آخر.
أنا طلقت زوجتي عبر الواتساب كتابة، وكنت معصبا جدا، بعد مشاجرة بيننا. هل يقع الطلاق في هذه الحالة؟ علما أني لم أدخل بها.
وإذا وقع الطلاق، كيف أرجعها إلى عصمتي؟ علما أني في بلد، وهي في بلد آخر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تلفظت بصريح الطلاق، أو كتبته بنية إيقاعه؛ فقد وقع، وما دمت لم تدخل بزوجتك، فطلاقها بائن، لا تملك فيه رجعتها، ولكن لك أن تعقد عليها عقدا جديدا عن طريق وليها في حضور شاهدين، وبمهر جديد.
وإذا كان وليها في بلد آخر؛ فله أن يوكل من يقوم بتزويجها في البلد الذي أنت فيه، أو تقوم أنت بتوكيل غيرك في بلد الولي، ويجوز أن يكون التوكيل عن طريق الهاتف. وراجع الفتوى: 56665.
أما إذا كنت لم تتلفظ بالطلاق، ولكن كتبته في رسالة الجوال، ولم تنو إيقاعه، فلا يقع طلاقك بهذه الرسالة؛ لأن الكتابة كناية، لا يقع بها الطلاق بغير نية على القول الراجح عندنا. وانظر الفتوى: 315727.
والله أعلم.