السؤال
اعتدت حين أصلي وحدي أن أصلي بحدود عشرين دقيقة، والآن ونحن نصلي في البيوت بعد خروج هذا الوباء، وأمر هيئة كبار العلماء بإيقاف صلاة الجماعة في المسجد -نسأل الله العفو والرضا والإعانة -نصلي جماعة في البيت.
أكون الإمام بحكم اهتمامي وسبقي للصلاة في وقت الصلاة؛ إذ إن أبي وإخوتي ليسوا محافظين على الوقت للأسف. وبالتأكيد صلاتي ثقيلة عليهم؛ لذا أخفف حينما يدخلون معي. المشكلة هي أنني حين أؤمهم، أخفف؛ لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: من صلى بالناس فليخفف. وفي هذا التخفيف توتر لي وقلق، فيقل خشوعي في الصلاة. وددت أن أطيل معهم قليلا، ولكن قد يكرهونني فلا يصلون معي (ولا أعرف حكم أن أصلي وحدي، وأن يصلوا وحدهم، للأسف بحثت ولم أصل).
أعتذر عن الإطالة، الخلاصة هي: كيف أقلل من توتري وتشتت خشوعي حين يدخل معي مأمومون وأنا أخففها؟
وما الحكم في أن أصلي وحدي وهم وحدهم بعدي (إذ أنهم يتأخرون، ولا يهتمون للوقت، وقد يقررون ذلك دون إخباري عندما أطيل بهم "قليلا" يوما ما)؟
شكرا لكم. جزاكم الله خيرا.