السؤال
ما حكم هذه الرسالة: صلاة الحاجة يوم الثلاثاء -بإذن الله- على مستوى العالم، بحسب التوقيتات الساعة 10م ركعتان، والتضرع لرفع الوباء والبلاء، ذكروا أحبابكم.
دعوة لصلاة موحدة في الدول الإسلامية مساء الثلاثاء؛ لمواجهة كورونا.
ما حكم هذه الرسالة: صلاة الحاجة يوم الثلاثاء -بإذن الله- على مستوى العالم، بحسب التوقيتات الساعة 10م ركعتان، والتضرع لرفع الوباء والبلاء، ذكروا أحبابكم.
دعوة لصلاة موحدة في الدول الإسلامية مساء الثلاثاء؛ لمواجهة كورونا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن تحدثنا عن صلاة الحاجة في عدة فتاوى سابقة، كالفتوى: 130740، والفتوى: 58656.
ولم يأت الشرع بصلاة موحدة يدعى لها الناس لأجل رفع البلاء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد. متفق عليه. وفي لفظ لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو رد. اهـ.
قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى-: وهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام، وهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم؛ فإنه صريح في رد كل البدع، والمخترعات...
وهذا الحديث مما ينبغي حفظه، واستعماله في إبطال المنكرات، وإشاعة الاستدلال به. اهـ.
والذي جاء به الشرع هو القنوت في النوازل، ومنها الأوبئة، فيشرع للناس أن يقنتوا في الصلوات الخمس، على ما بيناه في الفتوى: 138988.
والله أعلم.