السؤال
عندما بلغت أول مرة كنت في الصف الخامس، وكان هذا في رمضان. وكان علي قضاء 7 أيام لم أقضها إلى الآن، وعمري الآن 18 سنة. المشكلة ليست هنا، المشكلة أنني في ذلك الوقت لم أكن أحافظ على صلواتي، فكنت أصلي بعض الصلوات، وكنت أترك بعضها. ولكنني الآن والحمد لله أحافظ على صلواتي، لهذا كنت أعتقد -والعياذ بالله- أنني في ذلك الوقت كنت كافرة؛ لأنني كنت أعلم بأن من يترك الصلاة يكفر، ولكني لم أكن أعلم بأن من يتركها جحودا بها يكفر فقط. المهم لهذا لم أقم بقضاء تلك الأيام، ولكني الآن استوعبت كمية غبائي وأريد قضاء تلك الأيام. فهل يكون علي كفارة؟ وهل لأنني كنت أقول بأنني كنت كافرة في ذلك الوقت أكون كافرة حقا؟ مع العلم بأني لا أذكر هل نطقت بهذا الكلام أم قلته في نفسي فقط؟ وهل يكون علي الاغتسال لدخول الإسلام؟ مع العلم بأني أغتسل من الدورة ومن الجنابة؛ لأنني مسلمة.
أنا الآن مسلمة والحمد لله، ومنذ أن ولدت وأنا مسلمة، ولكني أخاف بأن تفكيري أو قولي ذلك يكون قد أخرجني من الإسلام وأنا لا أدري.
فماذا علي أن أفعل؟