السؤال
كنت أصلي صلاة الصبح، وعندما أردت أن أسجد، قلت: سمع الله لمن حمده -بدل: الله أكبر-، ثم انتبهت وقلت: الله أكبر، وبعد التسليم جلست، ثم كبرت لسجدتي السهو، فهل فعلي صحيح؟ وإن كان صحيحا، فهل كان علي أن أقف قائمة، ثم أهوي -وأنا أقول: الله أكبر- أثناء سجود السهو؟ بارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أتيت بذكر مشروع في غير محله, وهو التسميع بدل تكبير الانتقال, وقد فعلت صوابا بسجودك للسهو، كما سبق تفصيله في الفتوى: 219841.
وصفة سجود السهو التي أتيت بها هي المشروعة.
أما القيام للإتيان بالتكبير في هذه الحالة، فلم نقف على من قال به من أهل العلم. وراجعي في صفة سجود السهو الفتويين: 128572، 59384.
والله أعلم.