لا حرج على التائب من الفاحشة أن يؤم الناس

0 211

السؤال

كنت في صغري ما بين الثانية عشرة والتاسعة عشرة سنة شاذا لوطيا يفعل بي وعندها هداني الله عز وجل وله الحمد والشكر على ذلك وحفظت القرآن الكريم كاملا وأقوم به الليل، فهل تجوز لي إمامة الناس في صلاة التراويح؟ علما بأن عمري الآن هو ستة وعشرون سنة.أفيدوني أفادكم الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالتوبة تهدم ما كان قبلها من الذنوب، وفي الحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. قال المنذري: رواه ابن ماجه والطبراني، كلاهما من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، ولم يسمع منه، ورواة الطبراني رواة الصحيح.

وعليه، فلا حرج عليك في أن تؤم في التراويح وفي غيرها، ولا تطلع أحدا أبدا على ما صدر منك من ذنوب، بل استتر بستر الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة