السؤال
ما الذي يجب فعله عند ملامسة الماء أو الرذاذ المتطاير من البول والغائط في الحمام الإفرنجي للبدن؟ فقد بحثت وقرأت أن هذا الماء نجس، ولا يكفي التنظيف باستخدام منديل أو قماش مبلل، بل يجب الغسل بالماء، فهل يجب بعد الانتهاء من التبول أو الغائط غسل موضع البدن المشكوك في وصول الرذاذ إليه، مثل الغسل من الجنابة؟ أستحلفكم بالله أن تيسروا على قدر المستطاع؛ لأني أجد مشقة في هذا، بجانب أني أصاب سريعا بالوسواس، وأريد الصلاة مثل أي شخص طبيعي، لا يحمل هم وقلق هذه الأشياء، بالإضافة إلى أني انقطعت عن الصلاة فترة، ومن على المنان سبحانه وتعالى بالرجوع إليها مرة أخرى، ولكني أحمل هم الصغيرة والكبيرة، وأصل لدرجة الرعب أن قد يكون أصابني شيء في طهارتي، أو لم أفعل شيئا آخر من موجبات الصلاة، ومن ثم؛ فلا تقبل مني الصلاة، فتثقل العبادة علي، وأتحطم من داخلي، وقد نويت أن لا أترك الصلاة مرة أخرى، وأريد التيسير قدر المستطاع. وشكرا جزيلا.