ترك إعانة الأصحاب في الاختبارات والتوقّي من الحسد والعين

0 20

السؤال

أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع الجميل.
أنا من المغرب، عمري 16 سنة، طالب ثانوية، معروف بين أقراني باجتهادي في العمل، ومعروف أني أحصل نقاطا جيدة جدا؛ لدرجة أن بعض أصدقائي يعتمدون علي في الامتحان لأقوم بمساعدتهم، ولكن لا أقوم بذلك خوفا من المعصية، وما إلى ذلك من إثم، وهذا الأمر بحد ذاته سبب لي مشكلة معهم.
معظم أصدقائي مؤخرا يثنون علي بالعبقري، وأني أستطيع حفظ درس كامل في دقيقة، وما إلى ذلك من قدرات عقلية، وهذا الأمر يزعجني جدا؛ رغم أنه ثناء؛ لأني أخاف من العين والحسد، وأن أصاب بمكروه يفقدني قدرتي على الاجتهاد والمذاكرة، فما الحل في هذا الأمر؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فما تفعله من ترك إعانة أصحابك في الاختبارات هو الصواب الذي يجب عليك الاستمرار عليه؛ لأن الغش محرم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم.

وأما ما تخافه من العين والحسد؛ فطريق توقيه قد بيناه في فتاوى كثيرة، انظر منها الفتوى: 420499.

وحافظ على الأذكار، والتعوذات، والرقى الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكثر من التبريك على ما آتاك الله من النعم، يحفظ عليك الله نعمتك، ويزدها بمنه وكرمه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة