السؤال
بكل الحب والاحترام أشكر جميع القائمين على هذا الموقع العظيم، وأسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان حسناتكم.
منذ فترة ليست بكبيرة نويت نذرا لله إذا حقق الله لي أمنية، وبالفعل أكرمني الله بتلك الأمنية، وللأسف لم أوف بالنذر حتى الآن، والنذر كان مبلغا من المال للفقراء، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، من شهر ربيع الأول إلى شهر رمضان.
ومنذ أربعة أشهر جاء لي جاري في السكن، وهو رجل سائق تاكسي، وغير ميسر ماديا إلى حد ما، واستلف مني مبلغا من المال، وهو ثلثا المال المحدد للنذر، ولكن جاري لم يرده لي حتى الآن، وأحس أنه ليس له نية في رده، وأنا أستحي أن أطلبه منه، ولن أطلبه منه، ومن هنا أطرح ثلاثة أسئلة يا شيخ إذا تكرمت.
1- هل يجوز أن أعتبر المبلغ الذي أعطيته لجاري جزءا من مبلغ النذر، وأكمل مبلغ النذر المحدد للفقراء على أن لا آخذه من الرجل إذا رده إلي؟
2- بالنسبة للصيام الذي لم أوفه أيضا، وكان النذر كما ذكرت صيام ثلاثة أيام إلى شهر رمضان، وذلك العام السابق، والفتره انتهت، فهل يجوز الصيام من الآن إلى شهر رمضان القادم؟ أم أكفر يمينا.
3- هل علي كفارة يمين لتأخير النذر.
وجزاكم الله عنا كل خير.