السؤال
إذا جاء قبل اليوم 15 من الطهر، واستمر نزوله إلى ما بعد اليوم 15، فهل أتوقف عن الصلاة عندما أتم 15 يوما من الطهر، وأعده حيضا، أم أستمر بالصلاة، وألحقه بدم الفساد إلى أن يتوقف؟ وقد يستمر بعدها ثلاثة أيام أو أكثر أقل، ثم يتوقف، ومدة حيضي عشرة أيام كحد أقصى، وثمانية كحد أدنى.
وقد تجاوزت من قبل ال 15 يوما، ولم أر الطهر؛ فأصبحت أعد له أياما، ثم أغتسل، وحسب فتوى إحدى الأخوات لي بأن أحسبها بمتوسط مدة الدورة لحيضتين متتاليين، فحسبتها للحيضتين السابقتين للحيضة التي طالت عن 15 يوما.
ودم الحيض والاستحاضة والفساد جميعها اختلطت صفاتها، وأنا مسحورة، وأحيانا يكون نزول الدم مرتبطا بالرقية، والسحر مرتبط بالنزيف.
وفي السابق كنت ألحقه بالاستحاضة، أو دم الفساد؛ حتى يتوقف، حتى إذا استمر بعد تمام 15 يوما من الطهر طالما جاء قبلها؛ لأنه متصل لم ينقطع، فإذا انقطع، أحسب الدم التالي حيضا، فهل ما أفعله صحيح؟ وإن كان خطأ، فماذا علي في الصلوات السابقة التي صليتها هكذا؟ ولم أكن أتحرى الطهر لأني كنت أعده استحاضة، فكان الاغتسال الشرعي يأتي متأخرا، وكنت أصلي صلوات قبله أو دونه، وكنت أشك في صحة ما أفعله.