أشرطة القرآن وأسطواناته ليس لها حرمة المصحف

0 259

السؤال

قال الله تعالى ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) صدق الله العظيم
نعلم بأن القرآن الكريم عندما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مكتوبا بل كان من جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحفظه ويتلوه على الصحابة والذين كانو يحفظونه بدورهم فى صدورهم . وبعد تزايد استشهاد الصحابة الحافظين للقرآن أمر الرسول بتدوينه .
عندها لم تكن هناك المطابع ولا ماكينات التصوير ولا أنواع الورق الحديث ولكن مشيئة الخالق و القائل ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) جعلت أن يصلنا القرآن عبر السنوات محفوظا ومعافى من كل كلمة دخيلة حتى تقوم الساعة .
نجد الآن ومع تقدم العلم أن يطبع القرآن فى أشرطة الكاسيت والأسطوانات المضغوطة كاملا سورة سورة .
السؤال بعد هذه المقدمة الطويلة :-
1- ماهو حكم ذلك ؟2- ماهي درجة قدسيتها ؟3- هل يمكن أن يقسم على أسطوانة مضغوطة مسجل فيها القرآن كاملا ؟

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأشرطة والأسطوانات التي سجل فيها القرآن الكريم ليس لها حكم المصحف من جهة حرمة لمسها للجنب والحائض، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:2224.

أما بالنسبة لتسجيل القرآن على الصفة التي ذكرت، فليس فيها حرج ما دامت لا تخل بالقرآن من أي وجه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة