يجب العلاج عند الطبيب إذا كان سبيلا إلى عدم العقوق

0 282

السؤال

ما حكم الابن البالغ من العمر الثلاثين ويدعوعلى والده بالموت
ما حكم هذا الابن في الصراخ في وجه والديه والتلفظ بألفاظ نابية
ما حكم هذا الولد إذا ما نهي عن شيء وانتابته حمى الجاهلية الأولى أي عدم احترام الأهل والتكلم معهم بالمعروف أو أقله بهدوء
مع العلم بأن هذا الابن كان قد أصيب سابقا بمرض نفسي وقد عولج وهو والحمد لله الآن لا يشكو من شيء مع تناوله للدواء وهو مؤمن ويقيم الصلاة والصيام إلا أنه بلا عمل ومصروفه على عائلته
أفيدوني بالله عليكم وأفيدوه كيف يستطيع السيطرة على ثورة الغضب بمجرد أن يخالف بالرأي بأي موضوع
أهل يعد هذا عقوقا؟
وشكرا

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجب على هذا الابن الامتثال لأمر الله بطاعة الوالدين وعدم نهرهما والدعاء عليهما ما دام عنده تمييز للأمور، وعليه أن يعالج نفسه عن طريق التحكم في غضبه ولو بمساعدة المختصين؛ بل يجب عليه إذا كان العلاج سبيلا إلى عدم العقوق، وقد تبين من حال السائل أنه سريع الغضب، وهذا الصنف لا يحسن إدارة ذاته ونفسه وكلمة واحدة تؤثر فيه ويتفاعل معها، وهذا الصنف يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر كيف يتعامل معه باستمرار، فنوصي هذا الأخ بالدعاء وبالجلوس عند الغضب، وبالسكوت والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبالبحث عن العلاج المناسب لهذا الثوران عند أهل الخبرة، وراجع الحكم الشرعي للعقوق في الفتاوى ذات الأرقام التالية:27495، 19857، 39230.

والله أعلم.  

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة