السؤال
والدي يحبني كثيرًا، لكنه في بعض الأمور يحرمني من أشياء أحتاجها. فأنا طالبة في الجامعة، وحدث لي ظرف صعب يمنعني من المذاكرة باستخدام الكتب؛ لأنها تؤذي عيني. ومع ذلك، يرفض والدي أن أستخدم هاتفًا للاستماع إلى المحاضرات بدلًا من القراءة، رغم أن الاستماع أسهل بالنسبة لي.
لذلك، أخذتُ هاتف أخي بعلمه، وبموافقة أمي، لكن دون علم والدي، حتى أتمكن من متابعة دروسي الجامعية، علمًا بأنني قد تأخرتُ سنة دراسية بسبب هذا الطارئ، وإن لم أستخدم الهاتف للاستماع إلى المحاضرات، فقد أتأخر سنة أخرى. فهل عليَّ ذنب في استخدامه دون علم والدي؟
وأيضًا، والدي ميسور الحال، لكنني أستحيي من طلب المال منه، خاصة أنني أرى امتعاضه عندما يطلب منه أحد مالًا. في الوقت نفسه، لديَّ ديون لا يعلمها إلا الله، لذلك استأذنتُ أمي في إعطاء دروس خصوصية، لأحصل على المال بفضل الله، وأسدد ديوني. فهل عليَّ ذنب في ذلك أيضًا؟
ولكم جزيل الشكر.