عندما أعمل شيئا، اعتدت على قول هذه الجملة قبله: (يدك معنا يا رب) سمعها شخص، وقال لي إنها حرام، وفيها تجرؤ على الله.
نيتي أخذ البركة، وذكر الله.
أفتوني في أمري.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الدعاء وإن لم يكن مأثورا، إلا أن معناه صحيح، وهو طلب العون والبركة من الله، وطلب حفظه ورعايته، كما هو معنى حديث: يد الله مع الجماعة. وراجعي فيه الفتوى: 10069.

وقريب منه دعاء بعضهم للمريض بقوله: (مسح الله عنك بيمينه الشافية). ودعاء الإمام أحمد لبقي بن مخلد، عندما عاده وهو مريض، فقال: (أعلاك الله إلى العافية، ومسح عنك بيمينه الشافية).

وراجعي في توجيهه الفتوى: 201622، وتجدين فيها مع ذلك التنبيه على أن الالتزام بالأدعية المأثورة، وجوامع الدعاء الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أولى وأفضل.

والله أعلم.