السؤال
تعرفت على فتاة من جنسية غربية، وعشنا سويا لفترة حتى أتممنا الزواج، وكنت هذه الفترة أحدثها عن الإسلام وفضائله على أمل أنها تسلم، ولما تزوجنا، وذهبت معي إلى الأزهر الشريف لتعلن إسلامها، كنت على أمل أن من سأقابله سيكون متخصصا في هذه القضايا، ولكن لم يكن، وكان فيه بعض الفظاظة، وعدم الاستماع للغير، ويريد أن يلقي ما يريده هو لينتهي منا.
وهذه الطريقة كان لها أثر سلبي على ما كنت أنوي وأريد، وبعد ذلك كنت أجتهد على نفسي وعلى زوجتي، وهي في الأصل تؤمن بالله، ولكن لا تتبع ديانة، ولكني سألتها إن كانت تريد أن تتعلم، فهناك قرآن باللغة الإنجليزية، وعلى ذلك أحضرته، ولكن لم تقرأ منه إلا قليلا، وفي بعض الأحيان عندما أتحدث معها عن إسلامها تقول لي إنها تشعر بأني أرغمها على هذا، ولكن ربما يأتى يوم ما وتسلم، ونحن متزوجون من قرابة سنتين، ولكن لم نتمهما، وكل هذا الوقت على أمل أن تهتدي، ولكن في كثير من الأوقات كنت أفكر في طلاقها، ولكن الآن أصبح الأمر أصعب؛ لأنها حامل، وأنا في حيرة من أمري. ماذا أفعل؟