السؤال
أشتكي من نزول قطرات البول بعد الفراغ من التبول، وحين الانتهاء من التبول ينقطع خروج البول الإرادي، وما إن أستقيم أو ألبس سروالي حتى تنزل قطرات البول، واتضح لي أن ذلك ليس وسواسا، بل يحدث بعد كل مرة أقضي فيها حاجتي، فراجعت الأخصائي، فأكد لي بعد الفحوصات أن عضلة المثانة ضعيفة، وأن البول يتجمع في الإحليل، ولا يخرج إلا بالعصر، ونصحني الطبيب ببعض التمارين لتقوية العضلة، وأرشدني إلى عصر الذكر لإخراج البول العالق في مجرى البول، ففعلت ذلك، وفتح لي باب وسواس آخر، وهو خشية التنجس، وصارت عملية التبول تستغرق قرابة 40 دقيقة.
وراجعت بعدها طبيبا آخر، فأكد لي ما قاله الأخصائي الأول، إلا أنه حذرني من العصر؛ بسبب تأديته إلى مشاكل على المدى البعيد، غير أنه لا سبيل لإخراج القطرات العالقة دون النتر، وحاولت الانتظار قبل الاستنجاء كي يخرج البول بصورة طبيعية، ولكنه لا يخرج إلا بالعصر.
وأنا الآن في حيرة، فلست مصابا بسلس البول؛ لأن البول ينقطع بعد العصر، ولا أستطيع العصر خشية إيذاء الذكر، ولأن العصر مكروه في السنة، فما الحل؟ علما أن البول عالق، ويخرج مع أقل حركة.
أؤكد لكم أن هذه ليست وسوسة، فالقطرات تسيل كل مرة، ما لم أعصر، فأرجو منكم أن تخلصوني بفتوى، فقد صرت أخشى دخول الحمام، فأمسك نفسي، ولا أدخل سوى مرة في اليوم؛ مما أدى إلى انعدام شرب الماء؛ خوفا من قضاء الحاجة، وتأثرت حياتي ودراستي، فضلا عن أنني أحبس البول لأكثر من 12 ساعة؛ خشية الحمام. وشكرا جزيلا.