السؤال
ما حكم الفرح عند موت شخص وجوده قد يسبب تفرقة العائلة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الشخص قد سعى في حياته إلى التفريق بين أفراد العائلة حقيقة، وترتب على فعله قطيعة الرحم، وكان ماضيا في ذلك، ولم يتوقف، ثم شاء الله تعالى أن يموت؛ فلا حرج فيما يظهر في الفرح بموته، وراجع الفتوى: 237472.
ونضيف هنا ما ذكره المناوي في فيض القدير، عند شرحه حديث: لا تظهر الشماتة بأخيك؛ فيرحمه الله، ويبتليك ـ وهو حديث ضعفه الألباني -: أفتى ابن عبد السلام بأنه لا ملام في الفرح بموت العدو؛ من حيث انقطاع شره عنه، وكفاية ضرره. اهـ.
والله أعلم.