السؤال
إذا كان شرف المرأة في غشاء البكارة، فأين شرف الرجل، أم إن المرأة هي من ستحاسب، وهي من لا يجوز لها الزنى؟ وهل يوجد في القرآن، أو السنة والحديث، أو الإجماع ما يدل على أن شرف المرأة متوقف على ما يسمى بغشاء البكارة؟
إذا كان شرف المرأة في غشاء البكارة، فأين شرف الرجل، أم إن المرأة هي من ستحاسب، وهي من لا يجوز لها الزنى؟ وهل يوجد في القرآن، أو السنة والحديث، أو الإجماع ما يدل على أن شرف المرأة متوقف على ما يسمى بغشاء البكارة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فشرف المرأة كشرف الرجل، إنما يكون بالعفة، واجتناب الفواحش، والمنكرات، وكلاهما منهي عن الزنى ومقدماته، ومستحق للعقوبة عند الوقوع في الفاحشة، كما قال تعالى: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين * الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين [النور:2-3].
وأما غشاء البكارة في خصوص النساء، فقد يوجد مع امرأة غير عفيفة، كما أنه قد يزول من المرأة العفيفة بأسباب أخرى غير الجماع. وراجعي في ذلك الفتويين: 44914، 73176.
والله أعلم.