السؤال
ما صحة قصة الجنيد عندما قدموه للصلاة، فأغمي عليه، وقصة أن ابن الزبير كان يطيل السجود حتى يقف حمام الحرم على ظهره؟
ما صحة قصة الجنيد عندما قدموه للصلاة، فأغمي عليه، وقصة أن ابن الزبير كان يطيل السجود حتى يقف حمام الحرم على ظهره؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما قصة الجنيد، وتقديمه للإمامة، فلم نقف على من ذكرها من أهل العلم.
وبخصوص قصة عبد الله بن الزبير في شأن طول السجود، فإنها مذكورة في بعض كتب التاريخ، والتراجم، قال ابن كثير في البداية والنهاية: وقال الأعمش، عن يحيى بن وثاب: كان ابن الزبير إذا سجد، وقعت العصافير على ظهره تصعد وتنزل، لا تراه إلا جذم حائط. اهـ.
ومعنى جذم الحائط: أصله، قال ابن قتيبة في غريب الحديث: والجذم: الأصل، وكذلك جذم الحائط: أصله. اهـ.
وهذه القصة مذكورة في تاريخ دمشق لابن عساكر، ومعجم الصحابة للبغوي.
والله أعلم.