السؤال
لي أسئلة كثيرة أولها ما حكم التصوير بكاميرا عادية؟ وما حكم عمل المرأة في الطب؟ أوالبنوك؟ وما حكم إذا شاهدت مسلسلا بالتلفاز وأخبرت صديقتي بوقتها أوشاهد أحد معي هل على إثم؟ ما حكم الإعجاب بالفنانين والفنانات ولكن ليس مثل محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ أرجو الإجابة بشكل مفهوم وموضح
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما حكم التصوير بالكاميرا فقد سبق في الفتوى رقم: 69284، وأما حكم عمل المرأة في الطب والبنوك ونحوها فقد سبق أيضا في الفتوى رقم: 10631، والفتوى رقم: 20949.
وبالنسبة لمشاهدة المسلسلات فينظر بشأنها الفتوى رقم: 1791، وما كان منها تحرم مشاهدته فالإعانة والدلالة عليه محرمة، لقول الله تعالى: ولا تعاونوا على الأثم والعدوان (المائدة: من الآية2).
وأما حكم الإعجاب بالفنانين والفنانات، فنقول فيه إن هؤلاء المعجب بهم قوم يستحقون منا المقت لا الإعجاب، فهم يعصون الله جهارا، ويفسدون الأخلاق والقيم قصدا، كيف يتصور من مسلم ذكرا أو أنثى أن يعجب برجل يحتضن أو يقبل أو يضاجع امرأة أجنبية عنه على مرأى ومسمع من الناس كلهم، إن الإعجاب بمثل هؤلاء انتكاسة في الفطرة ومحادة لدين الله، الذي أمر بالعفة ونهى عن الفحشاء والتبرج، والنظر إلى العورات فيجتمع للمعجب بهؤلاء حرمة النظر إلى ما يحرم النظر إليه، وتعظيم ما حقه المقت والبغض والهجر، فالواجب بغضهم في الله بقدر معاصيهم، فإن الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان، والله المستعان.