السؤال
ما الحكم الشرعي لسفر الفتاة للدراسة في بلد أجنبي، وخاصة عندما يكون بلدا علمانيا منفتحا، وإقامتها لمدة سنوات الدراسة وحدها، بعيدا عن أهلها؟
ما الحكم الشرعي لسفر الفتاة للدراسة في بلد أجنبي، وخاصة عندما يكون بلدا علمانيا منفتحا، وإقامتها لمدة سنوات الدراسة وحدها، بعيدا عن أهلها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا عدة فتاوى حول حكم سفر المرأة للدراسة أو غيرها، وأنه يشترط لذلك وجود محرم يصحبها في سفرها، وأن تأمن على نفسها الفتنة في البلد الذي ستسافر إليه، فيمكن الاطلاع على الفتوى: 6219، والفتوى: 121004.
وإذا وجدت محرما يصحبها في سفرها، وكانت الفتنة مأمونة هنالك، فلا حرج عليها في السفر للدراسة.
والمحرم يشترط في السفر ولا يشترط في الإقامة، بل يشترط أن تكون آمنة في مكان إقامتها. وسبق بيان ذلك في الفتوى: 339469.
ولمزيد فائدة، راجع الفتويين: 361270، 371545.
والله أعلم.