دعاء الكرب وما يقال عند الأمور المهمة

0 45

السؤال

أريد كتابا يشتمل على كل الأدعية والأذكار التي ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- خصوصا التي تتعلق بالكرب.
وهناك العديد من الأذكار التي يقال عنها إنها تفرج الكرب، طبعا الذي قال هو محمد -صلى الله عليه وسلم-.
ولكن أنا الآن في كرب، وأريد أن أعكف على ذكر معين، بحيث لا أريد حتى الخروج من منزلي، أو أن أتحدث إلى أحد إلا للحاجة، فلا أعلم ماذا أقول، وأي ذكر أختاره، وأقوله طوال الاستيقاظ من نومي دون انقطاع.
هل أصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأعكف عليها؟ أم الحوقلة؟ أم لا إله إلا الله؟ أم الله أكبر؟ أم سبحان الله وبحمده؟ أم أستغفر الله؟ لا أعلم حقا.
لأني أريد أن أختار ذكرا يناسب حالتي. أنا طالبة بكالوريا، ولقد أجبت في الامتحان -والحمد لله-، وأريد أعلى معدل، وأعلى مجموع؛ لذا فـوقت الدعاء محدد بأسبوعين، أو أسبوعين ونصف، وتظهر نتائجنا -إن شاء الله-.
ثم ما هي الأعمال التي يرضاها الله -سبحانه-، ويفرج الكرب بها؟ لأني أريد أعلى مجموع، وخائفة؛ وأريد أن أبر والدي، وأن أقر أعينهم. فهل مثلا الصدقة؟ وماذا غير الصدقة؟
أرجوكم أفيدوني، فأريد أن يبكي والداي فرحا يوم النتائج، ويفخرون بي، وكأنهم يطيرون في السماء.
ولقد قرأت قصة الرجل الذي كان في الطريق، وظهر له قاطع طريق، ومن ثم صلى ركعتين، وقال دعاءه المشهور: ياودود ياودود...
وصلاح الدين الأيوبي صلى ركعتين وقت الظهيرة.
فهل ممكن تدلوني على كتاب أيضا يشتمل على مثل هذه القصص؟
لا تتأخروا علي بالرد لطفا، فوقت النتائج محدد.
شكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكتاب (الأذكار) للإمام النووي -رحمه الله- من أجمع كتب الأذكار النبوية.

وفيه باب: (دعاء الكرب والدعاء عند الأمور المهمة) أورد فيه تسعة أحاديث.
وباب: (باب ما يقول إذا أصابه هم أو حزن) أورد فيه حديثا واحدا.
وفيه أبواب أخرى فيما يقال في أوقات الشدة، وعلى العاهات. 

وراجعي بعض ذلك في الفتوى: 101542.

وراجعي في وسائل وأعمال تفريج الكرب، ودفع المكروه، الفتويين: 181345، 369619.

وفي الأمور التي تفعل لأجل أن يستجاب الدعاء، الفتوى: 156823.

ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى: 267478.

وأما الكتاب الذي يذكر فيه نحو القصص التي أشارت إليها السائلة، فكتاب: (مجابو الدعوة)، وكتاب (الفرج بعد الشدة) كلاهما للحافظ أبي بكر ابن أبي الدنيا. وكتاب: (الفرج بعد الشدة) للقاضي التنوخي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة