السؤال
بارك الله فيكم على هذا الموقع، وعلى مجهودكم الجبار.
لدي سؤال: هنالك شخص ظلمني، فدعوت عليه أن ينتقم الله منه. وبعد بضعة أشهر عفوت عنه.
فهل الله ينتقم منه، لأني دعوت عليه قبل العفو؟ وهل أنال أجر العفو؟
بارك الله فيكم.
وشكرا.
بارك الله فيكم على هذا الموقع، وعلى مجهودكم الجبار.
لدي سؤال: هنالك شخص ظلمني، فدعوت عليه أن ينتقم الله منه. وبعد بضعة أشهر عفوت عنه.
فهل الله ينتقم منه، لأني دعوت عليه قبل العفو؟ وهل أنال أجر العفو؟
بارك الله فيكم.
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هل سينتقم الله منه، أو يعفو عنه؟ فهذا أمر غيبي لا يطلع عليه العباد.
وما دمت قد عفوت عمن ظلمك، فإنك تؤجر -إن شاء الله تعالى- ويرجى أن يسقط الله عنه حقك بعفوك، ويبقى حق الله -تعالى- وهو أرحم الراحمين، وحق الله يسقط بالتوبة. فإن مات الظالم قبل التوبة، فهو تحت المشيئة إن شاء الله عاقبه، وإن شاء عفا عنه.
وانظر الفتوى: 208948 حول الدعاء على الظالم وهل العفو عنه هل يرفع عنه العقوبة، والفتوى: 364141، والفتوى: 370027.
والله أعلم.