السؤال
في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري، هناك 83 كتابا، بينما في صحيح البخاري نفسه 98 كتابا.
فما تفسير ذلك؟
في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري، هناك 83 كتابا، بينما في صحيح البخاري نفسه 98 كتابا.
فما تفسير ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ترقيم كتب صحيح البخاري يختلف باختلاف القائمين على الطبعات، ففي طبعة دار التأصيل لصحيح البخاري جاءت عدة الكتب -وما في حكمها من الأبواب الكبيرة التي لم تسم كتبا- ( 95) كتابا، وكذلك عدة الكتب في فتح الباري بتحقيق شعيب الأرناؤوط (95) كتابا.
بينما في الطبعة السلفية لفتح الباري، جاءت عدة الكتب (97) كتابا.
وعل كل حال: فإن البخاري لم ينص على عدد كتبه، ولا أبواب كتابه الصحيح. ولا شك كذلك أن ابن حجر قد استوعب صحيح البخاري بشرحه، ولم يسقط منه كتابا.
وأما الترقيم وتعداد الكتب فأمره يسير، وهو من صنيع المعاصرين أصلا.
والله أعلم.