السؤال
أنا فتاة أعاني من مشكلة اضطراب الدورة الشهرية، وأخذت حبوبا لتنظيمها، لكن بعد هذه الحبوب تنزل مني صفرة بعد الطهر لا تنقطع، أي أنها مستمرة طول الشهر -في الدورة، وبعدها-، وهي تظهر بصورة شبه مستمرة في اليوم، فأراها في المغرب، والظهر، والعصر أحيانا.
أنا موسوسة في الوضوء، وأمكث طويلا في دورة المياه -أكرمكم الله- وفي الوضوء، والصلاة أيضا، ويشق علي أن أتحفظ، وأستنجي من هذه الصفرة لكل صلاة.
وأنا أعاني عندما أريد الخروج؛ لأني لا أستطيع حفظ طهارتي منها، ويشق علي التحفظ منها، ويشق علي الوضوء والاستنجاء خارج المنزل، فأتطهر قبل الخروج، فتنزل الصفرة، فهل أنا مصابة بسلس؟ وأنا لا أستطيع تحديد وقت انقطاعها بالضبط، فهي تنقطع تارة، وتنزل تارة، مع العلم أنها شبه منتظمة، أي أني أراها في المغرب دائما، أو كثيرا، وأراها في الظهر أيضا، أي أني أراها في كل فرض تقريبا، فهل يجوز لي الصلاة بوضوئي عند خروج الصفرة؟
وأنا دائما بعد انتهاء صلاة المغرب -وغالب ظني أنها تنزل في هذا الوقت- أذهب لأتحقق، فلا أجد شيئا، فأصلي، وأثناء الصلاة أشعر بشعور حقيقي بخروجها، مع أنها لا تخرج في ذلك الوقت حسب ظني، فهل حكمي حكم المستحاضة أو صاحب السلس؛ لأني لم أعد أعلم وقت انقطاعها ونزولها؟ وهل يجوز لي الجمع إذا اضطررت، أو خرجت من المنزل، وخشيت انتقاض وضوئي؛ لأني موسوسة في الوضوء؟