السؤال
في عيد الأضحى الماضي أردت أن أضحي بأضحية مستقلة عن أهل بيتي، فأنا في المرحلة الجامعية، وكنت مع أبي في سوق الغنم، واشترى أبي خروفين، وأوصيت أبي باختيار الخروف لي؛ وقلت له: لا تبحث لي عن خروف أغلى من 1500، فبحث أبي عن خروف بالسعر الذي أريده، وتحدث مع البائع، وقال لي: لقد اخترت لك، ثم قال: اذهب للسيارة، ولا تأت إلا بألف ريال، فقلت: حسنا، وكان لدي في جيبي ألف ريال، ولم أرد من أبي دفع باقي المبلغ، فأنا أريد دفعه كاملا، وبعد أن دفعت للبائع من مالي ألف ريال، دفع أبي بسرعة من ماله ست مائة ريال، فتفاجأت بهذا السعر.
وعندما رجعنا للسيارة قال لي: لقد رأيت أنه ليس هناك فرق إلا مائة ريال، والجودة والسمن يختلفان، وبعدما سألته عن الخروف الذي اشتراه لي أخبرني بلونه، وكأني تذكرت لونه عندما كنت داخل شبك الغنم، ثم بعد فترة أرجعت لأبي الـ 600 ريال التي دفعها للبائع عني، فهل هذا من صور بيع الغرر؛ حيث إني لم أعلم بشكل الخروف عند شرائه، وكذلك لم أعلم بسعره إلا بعد البيع؟ وهل أضحيتي صحيحة؟