الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقديم هدايا العيد أم شراء الأضحية؟

السؤال

إذا كان الشخص غير قادر على إعطاء العيدية والتضحية في نفس الوقت. فأيهما أولى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تعني بالعيدية ما يهديه الناسُ بعضُهم لبعضٍ من الأموال في العيد؛ فهذه هدية جائزة وليست واجبة.

ولا شك أنها تقوي أواصر المحبة، وتحبب الأطفال في عيد من أعياد المسلمين وتربطهم به.

ولكنها لا تقارن بالأضحية التي هي من أعظم شعائر الدين حتى ذهب جمع من الفقهاء إلى وجوبها. والعيدية في العادة تكون بمبالغ قليلة رمزية لا تؤثر على قدرة الإنسان على شراء الأضحية.

ولو فرضنا أن الأمر دار بين شراء الأضحية وبين تقديم العيدية للناس، فلا شك أن شراء الأضحية أولى؛ فهي دائرة بين الوجوب والاستحباب.

وانظر الفتوى: 144265

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني