السؤال
سؤالي حول موضوع الغسل والماء المستعمل. أنا عندما أبدأ الغسل بالنية، وبعدها أسمي بسم الله/ وأغسل يدي، وأعمم بدني بالماء، مع المضمضة والاستنثار والاستنشاق، وأحاول تطبيق الاغتسال بصفته المسنونة ما استطعت، لكن إشكالية مناطق جسمي الكثيرة، والماء المستعمل.
فمثلا يتساقط الماء من غسل اليدين من بعد ما أطبق صفة الوضوء على منطقة البطن، وعلى الفخذ، والرجلين من منطقة الوجه والرأس، ويأتي على منطقة البطن. وهذا الأمر يجب الانتباه إلى أنني سألت إمام المسجد بأن الماء المتساقط المستعمل لا يرفع الحدث، فنتيجة كثرة تساقط الماء يصبح الجسم أكثره من الماء القادم من مناطق متساقطة عليه، مما يؤدي إلى إعطاء شعور بأن الجسم معمم بالماء، لكن اختلط الماء المتساقط المستعمل بالماء الذي أصبه مما يصعب الموضوع، وخصوصا عند الشق الأيمن يقفز الماء على الشق الأيسر مستعملا.
علما بأني أغتسل من جرن ماء؛ يعني وعاء يملأ بالماء، وأخذ منه بعلبة شوكولاته قديمة نظيفة، أغترف بها الماء وأصبه. لذلك أريد الشرح كيف أتصرف في مختلف الأحوال؟ وأريد توضيح كلام قرأته في الموقع كيف حل المشكلة أن بدن المغتسل كالعضو الواحد، والماء لا يحكم بكونه مستعملا إلا إذا انفصل عن العضو، ومن ثم، فإن المغتسل حين يصب الماء على بدنه لا يحكم بكون الماء المتساقط من أعلى البدن إلى أسفله مستعملا؛ لكونه لم ينفصل عن العضو.
قال النووي -رحمه الله-: حكم الاستعمال إنما يثبت بعد الانفصال عن العضو، وبدن الجنب كعضو واحد، ولهذا لا ترتيب فيه.
فكيف أتصرف؟ لأنه صرت أخشى عدم صحة اغتسالي. أعرف طريقة الغسل، لكن كيف طريقة الغسل بمثل حالتي بالاغتراف، والماء المستعمل. أريد الإفادة والتوضيح المفصل. جزاكم الله تعالى الثواب.