السؤال
ما حكم قراءة القرآن من الذاكرة في حالة النجاسة، وما حكم سماع القرآن أثناء الجماع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان مقصود السائل بالقراءة حالة النجاسة القراءة لمن كان على بدنه أو ثوبه نجاسة، فالجواب أن القراءة في هذه الحالة جائزة مع الكراهة إن لم يكن القارئ حائضا أو جنبا، وإن كان المقصود قراءة القرآن حال قضاء الحاجة فليعلم أن إشغال القلب بتلاوة القرآن وذكر الله تعالى أثناء قضاء الحاجة لا حرج فيه وكذلك سماع القرآن وقت الجماع، وإنما الممنوع هو حركة اللسان في تلك المواضع، قال الخرشي: تنبيه: نقل الحطاب عن ابن الجوزي أن الذكر في حال قضاء الحاجة والجماع لا يكره بالقلب بالإجماع. انتهى، وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين التاليتين: 39363، 3954.
والله أعلم.