السؤال
بسم الله
ما حكم تحويل كتاب بشكل نثر، إلى خريطة ذهنية، وترجمته إلى اللغة الإندونيسية، بدون تغيير اسم المؤلف (والكتاب للبيع)، ككتاب الفقه: الغاية والتقريب؟
جزاك الله خيرا.
بسم الله
ما حكم تحويل كتاب بشكل نثر، إلى خريطة ذهنية، وترجمته إلى اللغة الإندونيسية، بدون تغيير اسم المؤلف (والكتاب للبيع)، ككتاب الفقه: الغاية والتقريب؟
جزاك الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاختصار وإعادة الصياغة على صورة الخرائط الذهنية -فضلا عن الترجمة- تدخل في أغراض التأليف المعتبرة.
قال حاجي خليفة في (كشف الظنون): التأليف على: سبعة أقسام، لا يؤلف عالم عاقل إلا فيها. وهي: إما شيء لم يسبق إليه فيخترعه. أو شيء ناقص يتممه. أو شيء مغلق يشرحه. أو شيء طويل يختصره، دون أن يخل بشيء من معانيه. أو شيء متفرق يجمعه. أو شيء مختلط يرتبه. أو شيء أخطأ فيه مصنفه، فيصلحه. اهـ.
وانظر الفتوى: 149033.
وعلى ذلك، فلا حرج في القيام بما ذكره السائل، ولا سيما مع كتب التراث التي مات مؤلفوها منذ قرون، ومع النص على اسم مؤلف الأصل.
والله أعلم.